عصر الذكاء الاصطناعي المادي: بدءًا من المحاكاة والتدريب المستند إلى السحابة وحتى النشر على الجهاز، تتجه الروبوتات الذكية المجسدة نحو التنفيذ الفعال.

تتوسع تقنية الذكاء الاصطناعي بسرعة من العالم الرقمي إلى العالم المادي، دافعةً الأنظمة الذكية إلى عصر الذكاء الاصطناعي المادي. مع الانتشار الواسع لأنظمة مثل الروبوتات والقيادة الذاتية، يتزايد طلب المستخدمين على الإدراك البشري، واتخاذ القرارات بشكل مستقل، وقدرات التنفيذ الدقيقة. تتوقع شركة IDC أنه بحلول عام 2026، ستحقق نماذج الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الرؤية، والحوسبة الطرفية إنجازاتٍ هائلة، وسيتضاعف عدد سيناريوهات التطبيق ثلاث مرات. من المتوقع أن يتجاوز سوق الروبوتات العالمي 400 مليار دولار بحلول عام 2029، حيث تستحوذ الصين على ما يقرب من نصف حصة السوق. تعمل NVIDIA وشركات تصنيع أخرى على تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي المادي من خلال نهج "المحاكاة أولاً"، والتدريب السحابي، والنشر من جانب الجهاز.